ارتفع اليوم سعر الدولار في مصر.
وهذا الارتفاع أثر على أسعار السيارات حيث اسعار السيارات وسعر الدولار في مصر بينهما علاقة طردية وهذا الارتفاع يجعل اسعار السيارات في زيادة مستمرة في الفترة الحالية أو الفترة المقبلة، فهذه الصدمات التي تعرض لها سوق السيارات المصري اثر على المستوردين والتجار والمصنعين بالزيادة وكل هذه الزيادة سوف تعود على المستهلك وهو الأكثر ضررا في هذا لأنه يؤدي إلى ارتفاع سعر السيارات، ويوجد في الفترة الاخيرة احداث تؤدي الي ارتفاع اسعار السيارات وآخرها هو ارتفاع سعر الدولار من بداية اليوم حيث وصل سعر الدولار اليوم الموافق 21 من مارس ل17.5 جنيه تقريبا أي زاد حوالي اثنان جنيه مرة واحدة وهذه زيادة عالية جدا وهذا يسمى تعويم الجنيه أو تحرير الدولار اي ادي الي انخفاض سعر الجنيه في الاسواق وتلحقها زيادة ملحوظة في أسعار السيارات .
في الساعات الأخيرة وصل سعر الدولار أكثر من 18 جنيه.
تم الاعلان عن زيادة سعر الدولار صباح اليوم الحالي إلى 17 جنيه وهذا أدى إلى ارتباك شديد وذاد الارتباك أكثر عندما زاد مرة أخرى في منتصف اليوم الحالي إلى 18 جنيه وتم الاعلان عنه في بعض البنوك بالسعر الجديد وهذه الزيادة التي تم الإعلان عنها أثرت على سوق السيارات أيضا وأدت إلى ارتباك شديد فيه وهذا الارتفاع سوف يقلل من قيمة الجنيه المصري ويؤدي إلى زيادة جميع المنتجات المستوردة ايضا بجانب السيارات.
استغلال الموزعين للازمة الناتجة عن ارتفاع سعر الدولار وإيقاف بيع السيارات حتى استقرار السعر.
الارتفاع الذي حدث اليوم لسعر الدولار في مصر دفع التجار بتخزين السلع أو احتكارها احتي يستقر السعر لبيع السيارات بالأسعار الجديدة ولهم كل الفائدة وحاء الإعلان اليوم عن ارتفاع سعر الدولار من أجل امتصاص صدمات وأزمات الحرب الروسية القائمة في أوكرانيا.
زيادة اسعار السيارات المستوردة نتيجة لارتفاع سعر الدولار.
وقد أكد العديد من التجار ان السيارات سوف يرتفع سعرها نتيجة لارتفاع سعر الدولار وتزيد ايضا تكاليف الشحن وزيادة أسعار مكونات السيارات المستوردة من الخارج التي تستخدم في صناعة السيارات الموجودة بمصر وكل هذا الارتفاع سوف يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والمستهلك هو الذي يدفع ثمن كل هذا الارتفاع.
